كانت طريقة جمعه في العهد النبوي الشريف، عبارة عن كتابة الآيات وترتيبها ووضعها في مكانها الخاص من سورها. فقد كانوا يكتبون القرآن على العسيب [ جمع عسب وهو جريد النخل بعد كشف الخوص عنه ] واللخاف [ جمع لخفة (بفتح اللام وسكون الخاء) وهي الحجارة الرقيقة ] والرقاع [ جمع رقعة وهي قد تكون من الجلد أو الورق أو غيرها ] وعظام الأكتاف وغيرها. وذلك لأن صنع الورق لم يكن مشتهراً عند العرب في ذلك الوقت. بل كان عند الفرس والروم، ويصعب الحصول عليه في ذلك الحين [ نفحات من علوم القرآن، الشيخ محمد أحمد معبد ] .