"انقذوني"
كان يوجد قطيع من الاغنام التي ترعى سويا وبينها كانت توجد شاة ترعى مع صواحبها ولكن هذه الشاة كانت تنظر الى المروج الخضراء على الجبال البعيدة كانت هذه الشاة تحلم بالطعام اللذيذ والطبيعة الخلابة لو هي وصلت الى هذه المروج وكان كل يوم يزداد حبها وشوقها للوصول الى هذه المروج الخضراء وفي احد الايام وصل شوقها الى الذروة فقررت المغامرة بالذهاب الى هذه المروج وفعلا بدأت طريقها نحو المروج البعيدة كان الطريق وعرا الا انها لم تكترث لانها كانت في شوق كبير للذة العيش هناك،..... وبعد جهد كبير وصلت الى المروج الخضراء حيث وجدت الاعشاب اللذيذة والطبيعة الساحرة وبدأت بأكل الطعام والاستمتاع به وقد تناست صواحبها وبعد مرور بعض الوقت وعندما ملأت بطنها من الاعشاب اللذيذة ولم تعد قادرة على الحراك بحرية وفجأة ... حدثت الكارثة حيث هجم عليها ذئب جائع شرس كان انياب الذئب تلمع على اشعة الشمس وهو ينظر كيف سينقظ على فريسته وصيده الثمين ... كانت هذه الشاة المسكينة في حالة من الرعب والهلع فهي الآن تنظر نظراتها الآخيرة وتعلم أن ما اوصلها الى هذا الكان هو احلامها السخيفة وطمعها بالسعادة الزائفة كانت تعلم هذه الشاة انها تلفظ انفاسها الاخيرة فوق هذه المروج تذكرت صواحباتها كيف كانت تأكل وتلعب معهن ولكن الآن فات الآوان انها النهاية..... نظرت الشاة الى الارض كي لاترى كيف سيفترسها هذا الذئب الجائع وكانت قدميها ترتجفان ... فجأة صاح الذئب صوت والقي على الآرض رفعت هذه الشاة بصرها واذا تشاهد كبشا عظيم الجسم طويل القرون قد نطح هذا الذئب بكل قوة تعارك هذا الكبش مع الذئب بضراوة استطاعت قرون الكبش ان تنال من الذئب ببعض الجراح مما اجبره ان يولي هاربا ..... كانت دموع الفرح تنهمر من عيني هذه الشاة التي تكاد لاتصدق انها نجت من الموت المأكد وركضت الى صديقها الكبش وابتدرته كانت في سعادة لاتوصف عاتبها الكبش قليلا وعادت معه الى قطيع الاغنام كانت بقية الأغنام فرحة برؤية صديقتها من جديد.... علمت هذه الشاة ان الصداقة الحقيقية هي التي انجتها من الموت المحتم.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الشاهد:
مثل المسلم كمثل الشاة.
ومثل الصاحب الصالح كمثل الكبش.
ومثل جماعة المسلمين كمثل قطيع الغنم.
ومثل الشيطان كمثل الذئب.
- ينتظر الشيطان المسلم حتى ينفرد به وان لم يكن له الرفيق الصالح فقد يهلك هذا المسلم
أخي في الله احرص جماعة المسلمين في المسجد وفي افراحهم وفي احزانهم وفي ازماتهم واحرص على الصحبة الصالحة مع الناس الصالحين
والحمدلله رب العالمين.
كان يوجد قطيع من الاغنام التي ترعى سويا وبينها كانت توجد شاة ترعى مع صواحبها ولكن هذه الشاة كانت تنظر الى المروج الخضراء على الجبال البعيدة كانت هذه الشاة تحلم بالطعام اللذيذ والطبيعة الخلابة لو هي وصلت الى هذه المروج وكان كل يوم يزداد حبها وشوقها للوصول الى هذه المروج الخضراء وفي احد الايام وصل شوقها الى الذروة فقررت المغامرة بالذهاب الى هذه المروج وفعلا بدأت طريقها نحو المروج البعيدة كان الطريق وعرا الا انها لم تكترث لانها كانت في شوق كبير للذة العيش هناك،..... وبعد جهد كبير وصلت الى المروج الخضراء حيث وجدت الاعشاب اللذيذة والطبيعة الساحرة وبدأت بأكل الطعام والاستمتاع به وقد تناست صواحبها وبعد مرور بعض الوقت وعندما ملأت بطنها من الاعشاب اللذيذة ولم تعد قادرة على الحراك بحرية وفجأة ... حدثت الكارثة حيث هجم عليها ذئب جائع شرس كان انياب الذئب تلمع على اشعة الشمس وهو ينظر كيف سينقظ على فريسته وصيده الثمين ... كانت هذه الشاة المسكينة في حالة من الرعب والهلع فهي الآن تنظر نظراتها الآخيرة وتعلم أن ما اوصلها الى هذا الكان هو احلامها السخيفة وطمعها بالسعادة الزائفة كانت تعلم هذه الشاة انها تلفظ انفاسها الاخيرة فوق هذه المروج تذكرت صواحباتها كيف كانت تأكل وتلعب معهن ولكن الآن فات الآوان انها النهاية..... نظرت الشاة الى الارض كي لاترى كيف سيفترسها هذا الذئب الجائع وكانت قدميها ترتجفان ... فجأة صاح الذئب صوت والقي على الآرض رفعت هذه الشاة بصرها واذا تشاهد كبشا عظيم الجسم طويل القرون قد نطح هذا الذئب بكل قوة تعارك هذا الكبش مع الذئب بضراوة استطاعت قرون الكبش ان تنال من الذئب ببعض الجراح مما اجبره ان يولي هاربا ..... كانت دموع الفرح تنهمر من عيني هذه الشاة التي تكاد لاتصدق انها نجت من الموت المأكد وركضت الى صديقها الكبش وابتدرته كانت في سعادة لاتوصف عاتبها الكبش قليلا وعادت معه الى قطيع الاغنام كانت بقية الأغنام فرحة برؤية صديقتها من جديد.... علمت هذه الشاة ان الصداقة الحقيقية هي التي انجتها من الموت المحتم.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الشاهد:
مثل المسلم كمثل الشاة.
ومثل الصاحب الصالح كمثل الكبش.
ومثل جماعة المسلمين كمثل قطيع الغنم.
ومثل الشيطان كمثل الذئب.
- ينتظر الشيطان المسلم حتى ينفرد به وان لم يكن له الرفيق الصالح فقد يهلك هذا المسلم
أخي في الله احرص جماعة المسلمين في المسجد وفي افراحهم وفي احزانهم وفي ازماتهم واحرص على الصحبة الصالحة مع الناس الصالحين
والحمدلله رب العالمين.